ذَات يَوْم فَجَلَست فِي آخر الْقَوْم فَقَالَ النَّبِي ﷺ لَا تصيبكم فتْنَة مَا دَامَ هَذَا فِيكُم
وروى الشعري أَيْضا عَن عَليّ ﵁ أَنه قَالَ أَنا وَعُثْمَان فتْنَة لهَذِهِ الْأمة
وَشَرحه فِيمَا روى معَاذ بن جبل ﵁ عَن النَّبِي ﷺ لَا يزَال بَاب الْفِتْنَة مغلقا عَن أمتِي مَا عَاشَ فيهم عمر بن الْخطاب فَإِذا هلك تَتَابَعَت عَلَيْهِم الْفِتَن
٣ - عُثْمَان بن عَفَّان ﵁
قَالَ ابْن عبد الْبر عُثْمَان بن عَفَّان بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف يلتقي مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي عبد منَاف وَأمه أورى بنت كريز بن ربيعَة بن حبيب بن عبد شمس وَأمّهَا أم حَكِيم الْبَيْضَاء بنت عبد الْمطلب
وكنيته أَبُو عَمْرو وَقيل أَبُو عبد الله وَقيل أَبُو ليلى
كَانَ إِسْلَامه قَدِيما قبل دُخُول النَّبِي ﷺ دَار الأرقم دَعَاهُ أَبُو بكر إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم وَهَاجَر الهجرتين إِلَى الْحَبَشَة وَالْمَدينَة
وَتزَوج ابْنَتي رَسُول الله ﷺ وَكَانَ من كِتَابه ذكره عمر بن شبة فِي كِتَابه ﷺ
قَالَ مُحَمَّد بن سعد وَكتب رَسُول الله
1 / 58