وَسَأَلَ الله تَعَالَى ﷿ أَن يُبَارك فِي سَام وَأَن يَجْعَل الْملك والنبوة فِي ولد أرفخشد ثمَّ نَادَى حاما فَلم يجبهُ وَلم يقم إِلَيْهِ هُوَ وَلَا أحد من وَلَده فَدَعَا الله تَعَالَى نوح أَن يَجْعَل وَلَده أذلاء وَأَن يجعلهم عبيدا لولد سَام
فَعَاشَ سَام مُبَارَكًا حَتَّى مَاتَ وعاش ابْنه أرفخشد بن سَام مُبَارَكًا حَتَّى مَاتَ وَكَانَ الْملك الَّذِي يُحِبهُ الله والنبوة وَالْبركَة فِي ولد أرفخشد بن سَام
وَقَالَ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن يُوسُف بن الْعَطَّار فِي تأليفه نظم الدُّرَر فِي نسب سيد الْبشر
(لما بدا نور النَّبِي المرشد ... حَيا ببهجته فَحَيَّا أرفخشد)
(أهْدى لَهُ سَام الْبَهَاء وَإِنَّمَا ... أهْدى الْبَهَاء ممجد لممجد)
(وكساه من حلل السِّيَادَة حلَّة ... موشية بسنا النَّبِي مُحَمَّد)
(بالمجد من بَين البرايا خصّه ... وحباه أَحْمد بالثناء الأحمد)
وَآخر الأبيات
(منا السَّلَام عَلَيْهِ يحمل طيبه ... ريح الصِّبَا هبت على روض شدي)
1 / 21