============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 صلى الله وآله وسلم قوله: (يقتل هذه الحرة خيار أمني بعد أصحابي) (دلائل النبوة للبيهقي 6/ 473 . الطبري 5/ 482 . وابن الأثير 3/ 31 .
ومروج الذهب 3/ 70]و الثالثة: أحرق الكعبة ورماها بالمنحنيق بقيادة الحصين بن ثمير ثم خلفه الححاج فقبح الله من يتعصتب لأهل النار بحجة أنه من أهل السنة والجحماعة.
الثالي: روى البخاري يرقم 436 ورقم 265 حديث عمار ونصه: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نحمل لبنة لبنة، وعمار لبنتين لبنتين، فرآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فينفض التراب عنه، ويقول : (ويح عمار تقتله الفعة الباغية، يدعوهم إلى الحثة ويدعوته إلى الثار)؛ قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن إنتهى بلفظه. فمعاوية بنص الحديث من دعاة النار. ولا ندري لماذا يغضب الملغون للالتزام بالسنة من لعن دعاة النار. وهل لعن الظالمين اعتداء على الصحابة رضي الله عنهم -إن كان معاوية متهم- إن الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا معاوية مع آمير المؤمنين علي لم يشذ منهم أحد من الأنصار سوى النعمان بن بشير، ولم يكن قويا في دينه، ولو كان متدينا لما انحاز إلى ابن اكلة الأكباد، وترك خزيمة بن ثابت الأنصاري ذا الشهادتين، وأبا الهيثم مالك بن التيهان، وأبا أيوب (84)
صفحه ۸۴