============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د المرتضى بن زيد المخطوري الخستي الطبعة الثقية 1424ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والنشر والتوزيع لا محالة، وهذا معلوم في الشاهد عند كل عاقل. وإذا ثبت أن الله تعالى أعلم العلماء بقبح القبائح، وآغنى الأغنياء عن فعلها- وحب أن لا يفعل شيئا منها، فثبت أن الله تعالى عدل حكيم(1).
الساله الثانية.
آن العال العباد حستها ولبيعها منيم من الله كعالى و الدليل على ذلك أنها لو كانت من الله سبحانه وتعالى لم يحسن أمرهم بالطاعات منها، ولا نهيهم عن المعاصئ، كما أن ألوانهم وصورهم لما كانت خلقا لله (1) وهو حكيم ذو الجلال عذل إذ كل جور حاجة وجهل ومنه للكل العطاء الجزل وليس يشني تغمتيه العذل يجزي على الحبة بالمثقال (38)
صفحه ۳۸