============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .12242 5 فاعل يجعله تعالى على هذه الصفات، أو يحدث له معاني توجب له هذه الصفات، كما أن الواحد منا لما لم يستحق هذه الصفات لذاته افتقر إلى فاعل أوحد ذاته وأوجحد له معاني أوجبت له سآئر الصفات: وهي القدرة والعلم
والحياة.
وقد ثبت أن الله تعالى قديم فلا يحتاج في ثبوت هذه
الصفات له إلى فاعل ولا إلى معان محدتة ثوجب له هذه
الصفات، ولا يجوز أن يستحقها لمعان قديمة؛ لأنه كان
يحب أن تكون أمثالا لله تعالى؛ لمشاركتها له في التقدم 49 الذئ به فارق سآئر المحدثات.
وقد ثبت أن الله تعالى لا مثيل له، فثبت أن الله تعالى
يستحق هذه الصفات لذاته، وإذا ثبت ذلك وحب أن تكون ثابتة له تعالى فيما لم يزل وفيما لا يزال، ولا يجوز
(24
صفحه ۲۴