أَحْمد وَابْن معِين وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو حَاتِم وَغَيرهم وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة

(٥٤١) حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد حَدثنَا عبد الرَّحْمَن الْمحَاربي حَدثنَا الهجري قَالَ صليت مَعَ عبد الله بن أبي أوفى الْأَسْلَمِيّ صَاحب رَسُول الله ﷺ على جَنَازَة ابْنة لَهُ فَكبر عَلَيْهَا أَرْبعا فَمَكثَ بعد الرَّابِعَة شَيْئا قَالَ فَسمِعت الْقَوْم يسبحون بِهِ من نواحي الصُّفُوف فَسلم ثمَّ قَالَ أَكُنْتُم ترَوْنَ أَنِّي مكبر خمْسا قَالُوا تخوفنا ذَلِك قَالَ لم أكن لأَفْعَل وَلَكِن سَمِعت رَسُول الله ﷺ كَانَ يكبر أَرْبعا ثمَّ يمْكث سَاعَة فَيَقُول مَا شَاءَ الله أَن يَقُول ثمَّ يسلم

هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف الهجري واسْمه إِبْرَاهِيم بن مُسلم الْكُوفِي ضعفه سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَابْن معِين وَالنَّسَائِيّ والأزدي وَغَيرهم

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده من طَرِيق الهجري وَكَذَا مُسَدّد فِي مُسْنده وَأحمد بن منيع فِي مُسْنده

وَرَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق جَعْفَر بن عون عَن إِبْرَاهِيم الهجري بِهِ وَمن طَرِيق الْحَاكِم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِزِيَادَة وَرَوَاهُ الْحميدِي فِي مُسْنده عَن سُفْيَان عَن الهجري بِهِ وسياقه أتم

١٦ - ٢٠

حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الخوامي حَدثنَا بن عَليّ الرِّفَاعِي عَن كثير بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله ﷺ كبر خمْسا هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف كثير بن عبد الله قَالَ فِيهِ الشَّافِعِي ركن من أَرْكَان الْكَذِب وَقَالَ ابْن حبَان روى عَن أَبِيه عَن جده نُسْخَة مَوْضُوعَة وَقَالَ ابْن عبد الْبر مجمع على ضعفه انْتهى وَإِبْرَاهِيم بن عَليّ ضعفه البُخَارِيّ وَابْن حبَان ورماه بَعضهم بِالْكَذِبِ