ثم قال نفسه: ولعل مراده أن الكشي ذكره في سند رواية استند إليها و لم يطعن فيها، كما سيجئ في عبد الله بن أبي يعفور، أو أنه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليه بالجهالة لو كان كذلك، فتأمل، يشير إليه أنه لم يذكره مترحما، هذا، و مر في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ - انتهى كلام التعليقة (1). والذي ذكره في الحكم الأعمى: احتمال اتحاده مع الحكم بن مسكين (2). ولم يكتب حاشيته على ترجمة عبد الله بن أبي يعفور.
وأقول: لعل مراده من رواية كان في طريقها الحكم بن مسكين ولم يطعن عليه الكشي الرواية التي أوردها الكشي في مدائح عبد الله بن يعفور، وفي سندها الحكم بن مسكين (3).
وقال في المنتهى أيضا: فائدة (4): من يذكره الشيخ في " الفهرست " من غير قدح وإشارة إلى مخالفته في المذهب، ينبغي القطع بكونه إماميا عنده، لأنه فهرست كتب الشيعة وأصولهم وأسماء المصنفين منهم، كما صرح بذلك نفسه في الفهرست (5)، ومثله القول في النجاشي أنه (رحمه الله) ألفه لذكر سلف الامامية
صفحه ۸۸