" عبد الله " في الأول زائد.
والحق أن يذكر أبو بكر في رجال السجاد (عليه السلام)، وابنه محمد (1) في رجال الصادق، بل الباقر (عليهما السلام) أيضا.
ثم إنه يستشم من الحديث الذي ذكرناه عدم كون ابن حزم من أصحاب الإمام (عليه السلام)، وظاهر " التقريب " و " التهذيب " وولي الدين أيضا ذلك، وكون الرجل قاضيا في المدينة يوهم ذلك، وعدم ذكر له في الأحاديث الامامية أو إسنادها يؤكده.
وإذ قد عرفت هذا الكتاب وعرفت ذكره في كتب العامة أيضا تعلم ما في تركهم لذكر ذلك في الأوليات، والله أعلم بمقاصدهم.
اعلم أن هذا الفصل كنت كتبته أولا، وكل ذلك من سوانح فكري وتتبعي، ثم وقفت على كلام للعلامة الحاج ميرزا حسين النوري في كتاب " نفس الرحمن "، فنقلت بعض ما يتعلق بالمقصود، وأردفته بما سنح لي بعد مطالعته، والله ولي التوفيق.
قال في الباب الخامس من الكتاب المزبور بعد نقل كلام ابن شهرآشوب بما نقلناه أولا، قال: " والظاهر أن المراد بما صنفه أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الكتاب المصون المحفوظ عند أهل بيت العصمة، المذخور لقيام الحق الجديد، و العالم الذي علمه لا يبيد، لا الموجود في أيدي الناس، فإنه مع كونه جمع ابن عفان -
صفحه ۴۹