مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان

الیافعی d. 768 AH
44

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر¶ من حوادث الزمان

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ثلاث مرات. وفي رواية رويناها في جامعه الكبير يبدأ بهما على رأسه. وعن أنس ﵁ أن رسول الله ﵌ كان إذا أوى إلى فراشه قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ". وعن أبي قتاة ﵁ أن النبي ﵌ كان إذا عرس بليل اضطجع على شقة الأيمن، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه. فراش رسول الله ﷺ عن عائشة ﵂ قالت: إنما كان فراش رسول الله ﵌ الذي كان ينام عليه آدمًا حشوه ليف. وعن حفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنها قالت: كان فراش رسول الله ﵌ مسحًا تثنيه ثنيتين، فينام عليه، فلم كان ذات ليلة ثنيته بأربع ثنيات، فلما أصبح قال: " ما فرشتموني " وقال " أفرشتموني الليلة " قالت: قلنا هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا هو أوطأ لك قال: " ردوه بحاله الأول فإنه منعتني وطأته صلاتي لليلة ". حجامته ﵌ عن أنس ﵁ قال: احتجم رسول الله ﵌ حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه. وفي رواية ابن عمر ﵄: دعا حجامًا فحجمه، وسأله كم خراجك، فقال ثلاثة أصع فوضع عنه صاعًا من خراجه وأعطاه أجره، وقال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة " أو أن من أمثل دوائكم الحجامة. وروى الترمذي أيضًا أن النبي ﵌ احتجم في الأخدعين وبين الكتفين، وأعطى الحجام أجره ولو كان حرامًا لم يعط. وعن أنس ﵁ قال: كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين.

1 / 50