============================================================
1121 منهاج القاصدين وشفيد الصادقين فضيلة الخطا إلى المساجد روى البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح"(1) .
وفي أفراد مسلم من حديث آبي هريرة عن النبي أنه قال: "من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيي من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة"(2). وفي لفظ آخر: "إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ورفعه بها درجة وحط عنه بها سيعة"(2). وقال ابن مسعود: كنا نقارب بن الخطا. وفي أفراد مسلم من حديث أبي بن كعب قال: كان رجل لا أعلم رجلأ أبعد من المسجد منه، وكان لا تخولئه صلاة، فقيل له - أو قلث له-: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، فقال: ما يسرني أن منزلي إلى ب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي. فقال رسول الله : "قذ جمع الله لك ذلك كله"(4). وقال ابن عباس: كانت الأنصار منازلهم بعيدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا فيكونوا قريبأ من المسجد، فنزلت هذه الآية { ونكتب ما قدموا وهائلرهم [يس: 12] فقالوا : لا بل تئبث مكاننا(5). أخبرنا هبة الله بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن علي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني آبي، قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني سعيد - يعني المقبري- عن آبي غبيدة عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله: "لا يتوضأ أحد (1) اخرجه البخاري (662)، ومسلم (169) .
2) اخرجه مسلم (226).
(3) أخرجه البيهقي في السنن 12/3.
4) أخرجه مسلم (163).
5) اخرجه الطبري في التفسير 409/16، والطبراني في الكبير (12310)، وابن ماجه
صفحه ۱۱۲