بالحكم أو بالموضوع ولو تركه سهوا ولم يتذكر إلى أن يدخل في السجود ويفرغ منهما بطلت مطلقا ولو في غير الأوليين ولو ذكر بعد الدخول في السجدة الأولى وقبل الدخول في الثانية بطلت على الأقوى ولو ذكر قبل السجود ركع ثم سجد ولو ترك القيام المتصل بالركوع قام فركع ولو أتى بالقيام ونسي الركوع بعد الهوى قام منتصبا إلى ما سهى منه وركع عنه على رأى والأقوى أنه لو لم يبلغ إلى حد الركوع قام منتصبا لأن يأتي بالقيام المتصل به ولو بلغ إلى حد الركوع ثم نسي عن الذكر والطمأنينة لم يرجع ولو زاد ركوعا بطلت مطلقا ولا في الأوليين قعد بقدر التشهد أولا ولو شك في الركوع قائما أتى به ولو شك في أن القيام هل هو ما يكون قبل الركوع أو بعده أتى به أيضا ولو دخل في السجود بل في هويه لم يلتفت ولو أتى بالركوع وتذكر أنه أتى به قبل بطلت والأحوط الاتمام بأن يسجد من دون قيام والإعادة ويجب في الركوع اختيارا أن ينحني إلى أن يتمكن من وضع شئ من باطن الكفين على ركبتيه وطويل اليدين وقصيرهما ومقطوعهما كلا أو بعضا ومرتفع الركبتين ومنحطهما كمستوى الخلقة ولو انخنس أو مال إلى أحد جانبيه أو قرب عقبه إلى الأرض حتى بلغ كفاه إلى ركبتيه بدون الانحناء لم يجز ولو كان بهيئة الراكع أو لعارض وجب أن ينحني قليلا لركوعه ولو لم يقدر على الانحناء بمقدار الواجب أتى بالميسور ولو بالاعتماد بشئ أو بأحد جانبيه ولو عجز عنه رأسا أومأ برأسه إن أمكن وإلا أومأ بعينيه وإن لم يمكن فبإحديهما وكذا يجب الذكر والطمأنينة بقدر أداء الذكر مع القدرة ورفع الرأس من الركوع حتى ينتصب ولو تعذر الرفع سقط وكذا ذكر الركوع وتجب الطمأنينة في القيام بعده ويكفي فيها المسمى عرفا لا عقلا وليس شئ من الأربعة ركنا ولو أراد أزيد من الواجب عينه والأحوط تعيينه في الأول وحكم الأمور المذكورة في السهو حكمها في الشك وحكم الشك قد تقدم في تكبيرة الاحرام ويجزي في ذكر الركوع سبحان ربي العظيم مرة أو سبحان الله ثلاثا والأحوط أن يزيد على الأولى وبحمده وأحوط منه أن يقولها ثلاثا مع سعة الوقت وفي حال الضرورة تجزي التسبيحة الصغرى مرة ويجب في ذكر العربية والموالاة وأداء الحروف من المخارج الطبعية وعدم المخالفة في الحركات الإعرابية والبنائية هداية يستحب التكبير إذا أراد أن يركع والأفضل أن يأتي به في حال القيام ويجوز في حال الهوى والأحوط الاكتفاء بالأول ورفع اليدين به كما مر في تكبيرة الاحرام وأن يضعهما على ركبتيه اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى وأن يفرج أصابعه في الركوع وأن يضع اليمنى على اليمنى قبل أن يضع اليسرى على اليسرى وأن يرد ركبتيه على العقب وأن يقيم ظهره حتى لو صب عليه قطرة ماء لم يزل وأن يمد عنقه موازيا لظهره وأن لا يضع شيئا من بدنه على شئ منه خلا يديه وأن ينظر بين قدميه وأن يجنح بمرفقيه ويصف بين قدميه ويحظر بباله آمنت بك ولو ضربت عنقي وأن تضع المرأة يديها فوق ركبتيها ويستحب أن يقول سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا بل يستحب طول الركوع للمنفرد والإمام إذا كان المأمون يحبونه والأحوط أن لا يطول حتى يخرج من هيئتها وأن يسبح وترا ويقول قبل التسبيح اللهم ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي غير مستنكف ولا مستكبر
صفحه ۶۱