============================================================
فيها العابدون إلى الله عز وجل، ويسألون فيقولون : رينا؛ وفقنا لطاعتك ، وأتمم تقصيرنا، وتقبل منا، وقد وعد الله تعالى ذلك كله على التقوى، وأكرم بها المتقي ، سأل أو لم يسأل.
فعليك بهلذه التقوى إن أردت عبادة الله سبحانه، بل إن أردت سعادة الذنيا والعقبى ، ولقد صدق القائل: [من السريع) من أتقى الله فذاك الذي سيق إليه المتجر الرابع(1) والقائل: [من السريع) من عرف الله ولم تغنه معرفة الله فذاك الشقي ما ضر ذا الطاعة ما نال في طساعة آلله وماذا لقي ما يصنع العبذ بعز الغنى والعز كل العز للمتقي ؟!
امن مجزوء المخفيف) وكتب على بعض القبور: لي زاذ سوى التقى فخذي منه أو دعي(4) ثم تامآل أصلا واحدا ، وهو : هب انك قد تعبت جميع عمرك في العبادة، وجاهدت وكابدت ، حتى حصل لك ما تمنيت، أليس الشان كله في القبول وقد علمت ان الله تعالى يقول : إنما يتقبل الله من المتقين) ؟1 فرجع الأمر كله إلى الثقوى ، ولذلك روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالث : (ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء من الدنيا ولا أعجبه (32 أحد إلأ ذو تقى)(3).
وعن قتادة أنه قال : (مكتوث في التوراة : يا بن آدم ؛ اتق الله، ونم حيث شيت)(14
صفحه ۹۹