============================================================
والثالث : الاستعانة بالله تعالى والتضرع إليه بأن يعينك، وإلأ..
فلا مخلص، أما تسمع قول يوسف عليه الصلاة والسلام : إن النفس لأمارة" بالشوه إلامارحه رتى} ؟
فإذا واظبت على هذذه الأمور الثلاثة . . أنقادت لك النفس الجموح بإذن الله تعالى، فحينثذ تبادر إلى أن تملكها وتلجمها وتأمن من شرها .
فإن قلت : فبين لنا الآن ما هو التقوى حتى نعلمه ؟
فاعلم أؤلا : أن التقوى كنز عزيز ، فلئن ظفرت به . . فكم تجد فيه من جوهر شريف، وعلق نفيس(1)، وخير كثير، ورزقي كريم، وفوز كبير، وغنم جسيم، وملك عظيم، فكأن خيرات الدنيا والاخرة جمعث فجعلت تحت هلذه الخصلة الواحدة التي هي التقوى، وتأمل ما في القرآن من ذكرها، كم علق بها من خير، وكم وعد عليها من ثواب وأجر، وكم أضاف إليها من سعادة، وأنا أعذ لك من جملتها أثنتي عشرة خصلة: أؤلها : المدحة والثناء ، قال الله تعالى : وإن تصيروا وتتقوا فإن ذاللك من عزو الأمور.
والثاني : الحفظ والحراسة من الأعداء ، قال الله تعالى : { وإن تصيروا وتتقوالا يضركم كيدهم شيعا والثالث : التأييد والنصرة ، قال الله تعالى : إن الله مع الزين أتقوا ، وقال تعالى : واغلموا أن الله مع اليثقين) والرابع : النجاة من الشدائد ، والرزق من الحلال ، قال الله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب) والخامس : إصلاح العمل ، قال الله تعالى : يكأيها الزين ء امنوا أتقوأ الله وقولوا قولا سديا * يصلع لكم اعللكنه
صفحه ۹۷