============================================================
ل"تنبيه الغافلين " ، ونحن نشير في هذا الكتاب إلى كلمات توقفك على المقصود إن شاء الله تعالى.
الأصل الأؤل : في أقواله سبحانه .
تدبر - ايها الرجل- ما في الكتاب العزيز من آيات الترغيب والترهيب والترجية والتخويف.
فمن آيات الرجاء : قوله تعالى : لا نقنطوأ من رخمة الله إن ألله يغفر الذنوب جميعا}، ومن يغفر الذنوب إلا الله)، غافر الذنب وقابل التوب}، وهو الذى يقبل النوية عن عبادهه ويعفوا عن السيعات} ، كنب على نفسه الرحمة ليجمعنكم، ورخمتى وسعت كل مىء فساكثبها للزين ينقون)، الله يالناس لره وفك تحي}، وكان بالمؤمنين رحيما فهذه ونحوها من آيات الرجاء: ومن آيات التخويف والسياسة : قوله تعالى : يعبادفاتتون)، أفحسبتة أنما خلقنكم عبيا وأنكم إلينالا ترجمون} ، أيخسب الإيسن أن يترل شيى}، لتس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتلب من يعمل سوها يجز به}، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وبدا لهم م الله ما لم يكونوا يحتسبون} ، وقدمنا إلك ما عملواين عمل فجعلنه هباء تنثورا نسأل الله تعالى أن يسلمنا برحمته.
ومن الآيات اللطيفة الجامعة بين الخوف والرجاء : قوله تعالى : نبي عباوى أف أنا الضفور الرحي} ثم قال في عقبه : { وأن عذابى هو العداب الألير لئلا يستولي عليك الرجاء بمرة.
وقوله: { شديد العقاب} ثم قال في عقبه : { ذى الطول} لثآلا يستولي عليك الخوف بمرة.
وأعجب من ذلك قوله تعالى : { ويحذركم الله نفسه} ثم قال في عقبه : والله ر وفا آلعباد 205
صفحه ۲۰۵