111

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

ویرایشگر

حسن حمد

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

اسم الإشارة:
"تعريف اسم الإشارة":
اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه، وترك الناظم تعريفه بالحد اكتفاء بحصر أفراده بالعد، وهي ستة؛ لأنه: إما مذكر أو مؤنث، وكل منهما إما مفرد أو مثنى أو مجموع.
٨٢-
بذا لمفرد مذكر أشر ... بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر
"بِذَا" مقصورا "لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ"، وقد يقال "ذاء" -بهمزة مكسورة بعد الألف- و"ذائه" -بهاء مكسورة بعد الهمزة- و"بِذِي وَذِهْ" وته -بسكون الهاء، وبكسرها أيضا: بإشباع، وباختلاس فيهما- و"تِي" و"تَا" وذات "عَلَى الأنْثَى" المفردة "اقْتَصِرْ" فلا يشار بهذه العشرة لغيرها، كما حكاها في التسهيل.
٨٣-
وذان تان للمثنى المرتفع ... وفي سواه ذين تين اذكر تطع
"وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ": الأول لمذكره، والثاني لمؤنثه "وَفِي سِوَاهُ" أي: سوى المرتفع، وهو المجرور والمنتصب "ذَيْنِ" و"تَيْنِ" بالياء "اذْكُر تُطع"، وأما ﴿إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ﴾ ١، فمؤول٢.

١ طه: ٦٣.
٢ له تأويلات كثيرة، منها أن هذه الآية قد جاءت على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله، ومنها =

1 / 119