منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع

سلیمان بن سحمان d. 1349 AH
71

منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع

منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع

پژوهشگر

عبد السلام بن برجس العبد الكريم

ناشر

مكتبة الفرقان

شماره نسخه

الثالثة ١٤٢٢هـ

سال انتشار

٢٠٠١م

نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة إلا بعلم وبرهان من الله، وليحذر من إخراج رجل من الإسلام بمجرد فهمه واستحسان عقله، فإن إخراج رجل من الإسلام أو إدخاله فيه من أعظم أمور الدين". وهذا الذي ذكره الشيخ قد نبهناكم على مثله في "إرشاد الطالب إلى أهم المطالب" فليكن منك ذلك على بال. وكذلك قوله _رحمه الله_:"وقد استزل الشيطان أكثر الناس في هذه المسألة فقصر بطائفة فحكموا بإسلام من دلت نصوص الكتاب والسنة والإجماع على كفره". قلت: وهؤلاء كأمثال الذين حكموا بإسلام طائفة الترك وأشباههم، وتعدى بآخرين فكفروا من حكم الكتاب والسنة مع الإجماع بأنه مسلم. كمثل هؤلاء الذين الكلام بصددهم، حيث زعموا: أن من لم يهاجر وإن كان ملتزما بشرائع الإسلام الظاهرة، أنه ليس بمسلم. وكذلك قوله _رحمه الله_:"فيا مصيبة الإسلام من هاتين الطائفتين، ويا محنته من تينك البليتين".فالله المستعان.
هل التفريق بين البادية الذين في جزيرة العرب وفي ولاية إمام المسلمين ومن ليس في ولايته صحيح؟ ... المسألة الثالثة: قول السائل: وهل من فرق بين بادية جزيرة العرب جنوبا وشمالا، شرقا ومغربا، ومن في ولاية إمام المسلمين ومن ليس في ولايته، وماذا يعامل به من ظاهره الإسلام منهم ومن ظاهره لا إسلام ولا كفر بل جاهل ومن ظاهره الكفر، ومن ظاهره المعاصي دون الكفر، ومن الذي تباح ذبيحته منهم ومن الذي لا تباح ذبيحته، وما القدر الواجب في الإسلام المبيح للذبيحة؟

1 / 78