عمر(1) فمره أن يستسقي للناس فإنهم سيسقون ، وقل له : عليك الكيس الكيس(3) . فأتى الرجل عمر فأخبره . قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلو(6) إلا ما عجزت عنه ، يا رب ماألو إلا ماعجزت عنه .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : «لو وضع علم أحياء العرب في كفة ميزان ووضع علم عمر لرجح علم عمر ، ولقد كانوا يرون آنه ذهب بتسعة أعشار العلم، ولمجلس كنت أجلسه من عمر أوثق في نفسى من عمل سنة» .
قتل عمر رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين في ذي الحجة طعنه أبو لؤلؤة فيروز(14 غلام المغيرة بن شعبة وذلك لأربع بقين من ذي الحجة . قال أبو نعيم : كانت خلافته عشر سنين ونصفا . وروينا عن عمر رضي الله عنه آنه حين احتضر ورأسه في حجر ابنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
ظلوم لنفسي غير أني مسلم
أصلي الصلاة كلها وأصوم
علي بن أبي طالب
واسم ابي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، أميرالمؤمنين ، أبوالحسن رضي الله عنه ، وأمه أول
صفحه ۱۸۴