عبد الرحمن بن أبي سبرة الجغفي(
واسم أبي سبرة يزيد بن مالك . كان اسمه عزيزا فسماه رسول الله عيلله عبد الرحمن وقال : أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن . أنشد له أبو عبيد الله محمد بن موسى بن عمران المرزباني : تبعت رسول الله إذ جاء بالهدى
وخلفت قراضا بدار هوان شددت عليه شدة فتركته
كأن لم يكن والدهر ذو حدثان ولما رأيت الله أظهر دينهآ
أجبت رسول الله حين دعاني
قراض : اسم صنم لهم . قاله المرزباني .
عبد الرحمن بن ذي الأجرة
كان أحد الرهط الذين توجهوا لقتل الأسود العنسى(7) بأمر رسول الله
ومعه أخوه يزيد ، وفي ذلك يقول عبد ال
لعمري وما عمري علي بهين
لقد جزعت قيس لقتل الأسيود() وقال رسول الله سيروا لقتله
على خير موعود وأسعد أسعد فسرنا إليه في فوارس بهمة
على خير أمر من وصاة محمد(2 وصرنا إليه كلنا ذو حفيظة
وتبدرنا قيس بعضب مهند
صفحه ۱۷۷