124

إني لمعتذر إليك من الذي

أسديت إذ أنا في الضلال أهيم أيام تأمرني بأغوى خطة

سهم ويأمرني بها مخزوم وأمد أسباب الردى ويقودنى

أمر الغواة ، وأمرهم مشؤوم فاليوم آمن بالنبي محمد

قلبي ، ومخطى هذه محروم مضت العدواة وانقضت أسبابها

وأتت أياصر بيننا وحلوم فاغفر فدى لك والداي كلاهما

وارحم فإنك راحم مزحوم وعليك من سمة المليك علامة

نورأغر وخاتم مختوم أعطاك بعد محية برهانهآ

شرفا وبرهان الإله عظيم(

صفحه ۱۵۲