118

وإنما كيد من نخشى بوادره

كيد الشياطين كادته لكفار والله مهلكهم طرا بما كسبوا

وجاعل المنتهي منهم إلى النار وأنت مرتحل عنهم وتاركهم

إما غدوا وإمامدلج سار وهاجر أرضهم حتى يكون لنا

قوم عليهم ذوو عز وأنصار حتى إذا الليل وارتنا جوانبة

وسدفهآ دون من يخشى بأستار سار الأريقط يهدينا وأنيقه

تتعبن بالقوم نحتا تحت أكوار يعسيفن عرض الثنايا بعد أطولها

وكل سهب دقاق الترب موار حتى إذا ما بلغنا الغار عارضنا

من مدلج فارس، في منصب وارا يردي به ، مشرف الأوطار، معتزم

كالسرذي اللبدة المستأسد الضاري فقال : كروا، فقالوا: إن كررت بنا

من دونها لك نصر الخالق الباري أن يخسف الأرض بالأحوى وفارسه

فانظر إلى أربع في الأرض غوارا

صفحه ۱۴۶