من شقوق الظلام: قصة سجين أكثر ما يؤرق فيها أنها لم تنته بعد
من شقوق الظلام: قصة سجين أكثر ما يؤرق فيها أنها لم تنته بعد
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۸ وارد کنید
من شقوق الظلام: قصة سجين أكثر ما يؤرق فيها أنها لم تنته بعد
ناهض الهندی d. 1450 AHمن شقوق الظلام: قصة سجين أكثر ما يؤرق فيها أنها لم تنته بعد
ژانرها
في وحدة قاسية مثل غربة ذرة غبار في بحر متلاطم.
من زمن يكاد المنادي يعلن فيه بخيلاء المنتصر انكفاء كل الوعود الإلهية مبشرا بهزيمة الطين أمام النار.
من وسط كل هذا ألمح في داخلي، بقعة مضيئة يكاد ينشق منها نور سيضيء كل هذا الليل ويرسم فجرا سرمديا.
منها سيخرج طائر عشقي للشمس، ولن تخيفني كثرة لسعات حبها التي تحيلني رمادا، ينفجر نافورة في تيه صحراء قومي؛ ليعيد خلقي من جديد.
سأجري مثل خيول برية في بيداء لا أمد لها ولا حد.
وسأنزف حبرا يروي حكاية بعيدة كل البعد عن الأنا.
لكنها ستروي حكاية ذاتين، لا وحدة بينهما إلا ذاك الأب الدارويني.
ما بعد هذه الأسطر ليست حكاية شخصية، بل سيرة زمن كاد أن يهرس شعبا، بين سندان صمت ضمير أشك في صحوته ولو بعد حين ومطرقة غريزة منفلتة من عنانها، فغدت بحال أقل ما قيل فيها، وحشية.
على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمد فينا.
صفحه نامشخص