وما الزورق الثاوي قريرا بقربها
سوى (زورق الدهر) الغيور المغامر
فلولا رضى (حواء) ما ساح ناجيا
ولا كان أستاذ العصور الغوابر
ولا خلد العمران رغم انتشائه
بسفك الدم الغالي ونشر المقابر
شربت مع (الدهر) الخيالات وحدنا
وسحنا إلى مهد العلى والعباقر
وعدنا فلم نظفر بعلم مجدد
ولكننا عدنا بإيمان ثائر
صفحه نامشخص