ولا لأرض وأوطان حننت لها
فالعبقرية لم تخلق لأوطان
والشاعرية لم تقصر منازلها
على الحياة ولو من رسم فنان
بل كان عمرك آيات هتفت بها
ولم تفسر بإنجيل وقرآن
ولم تكيف بأوصاف ننمقها
ولم تقدر بمقياس وميزان
ولم تخصص، فحتى أنت كنت بها
في نشوة، بين مشدوه وحيران
صفحه نامشخص