201

وعن الحديث العذب بالإيماء

وأعد أنفاسا وهبت ذخيرتي

وحفيف ألفاظ همست رخائي

وأموه الألم الدفين وأتقي

علما به، وأصده بغبائي

وأكاد أقسو في مجانبة له

أو ليس جسمك رمز كل نقاء؟

متنزها عن كل ما شان الورى

مترفعا عن علة وعفاء

حتى صدمت، ولا كصدمة شاهق

صفحه نامشخص