198

ومضيت للأبرار والشهداء

لهفي عليك وقد أتيت مودعا

فبكيت فوق جبينك الوضاء

زاد الممات جماله وتناثرت

مني الدموع عليك كالأنداء

كانت حشاشتي المذابة حرقة

وبقية المكنوز من نعمائي

فترنحت بفجيعتي، وتضوعت

بسريرتي، وتلألأت بوفائي

وروت محيا كان جنة نعمتي

صفحه نامشخص