از نقل تا ابداع (جلد اول نقل): (۱) تدوین: تاریخ - خواندن - سرقت ادبی
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
ژانرها
سؤالات الفلاسفة وأجوبتهم، وهم أقرب إلى صغار الفلاسفة بأسلوب السؤال والجواب كما هو الحال في المسائل الفقهية. (7)
مكاتبات الحكماء وأجوبتهم، وهو نفس النوع الأدبي السابق، ولكن كتابة وليس شفاها. (8)
آداب فلاسفة الجن وما نطقوا به أمام سليمان؛ فالحكمة ليست فقط على لسان الإنس، بل أيضا على لسان الجن، كما أنها على لسان الفلاسفة والحكماء على حد سواء. وهي أيضا على لسان الآلهة والبشر.
5
وكان حنين على وعي بهذه الأنواع الأدبية التي يؤلف فيها، الأخبار والنوادر والآداب السياسية، والسؤال والجواب، وخطاب الحكمة النافعة.
6
وهناك أنواع أدبية فرعية داخل آداب الفلاسفة المذكورين بالحكم، تتراوح بين الآداب وهو الأكثر على الإطلاق، ثم الكتاب أو المكاتبات، والرسائل جمعا أو مفردا ثم التسبيح والخبر والكلام والسؤالات والجواب والكلام والذكر وبعض الأفعال مثل الوفاة والحضور فيما يتعلق بالإسكندر.
7
وتبين اجتماعات الفلاسفة الثمانية حوار الحضارات. ففي أحد الاجتماعات حضر أربعة من الفلاسفة، يوناني وهندي ورومي وفارسي؛ اثنان من الغرب واثنان من الشرق في مجلس لوقانيوس الملك للإجابة على ماهية البلاغة. وبطبيعة الحال فضل الملوك قول اليوناني، البلاغة تصحيح الأقسام واقتباس الكلام. وعند الملك أنوشروان اجتمع أربعة من الحكماء وقال كل حكيم كلمته دون تفضيل الملك إحداهما على الأخرى. فالشرق يقبل الجميع في وحدة واحدة شاملة على عكس الملك اليوناني الذي اختار الحكمة اليونانية. ويعتبر ذيوجانس نفسه أغنى من ملك الفرس وأرضى بالا منه لأن له قليل يقنعه وللملك الكثير ولا يقنعه. ولا يهتم ذيوجانس بأحد، والملك يهتم بالكل، فالفرس بالنسبة لليونان هم الآخر المغاير، العدو وليس الصديق، يضرب بهم المثل حين التقابل.
8
صفحه نامشخص