از نقل تا ابداع (جلد اول نقل): (۱) تدوین: تاریخ - خواندن - سرقت ادبی
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
ژانرها
28
وتظل الأولوية لعلوم اللغة والأدب، حوالي مائة وخمسين علما، في مقابل باقي العلوم كلها التي لا تتجاوز المائة.
أما بالنسبة لأسماء المصنفات، فمن مجموع 2065 مصنفا يأتي «الكشاف» للزمخشري في المقدمة، ثم «إحياء علوم الدين» و«الطبقات الكبرى» للسبكي، و«الصحاح» في اللغة للجوهري، ثم كتاب سيبويه، ثم «الشفاء» لابن سينا، مع «الإتقان» للسيوطي، و«صبح الأعشى»، ثم «جواهر القرآن» للغزالي، ثم «تهافت الفلاسفة». فواضح من هذه الأهمية أولوية علوم التفسير والفقه واللغة والتصوف والأدب قبل أن تظهر الفلسفة ممثلة في كتاب «الشفاء» ثم «التهافت»؛ أي نقد الفلسفة، ووضع «جواهر القرآن» بدلا عنها.
29
وقد اعتمد الكتاب على مصادر مدونة؛ فقد بعد هذا العصر عن المصدر الشفاهي إلا بالنسبة للمشايخ والتلاميذ. وبطبيعة الحال يظهر القرآن وخاصة الحديث كمصدر للتاريخ.
30
ثم تظهر بعض الأعمال الرئيسية؛ أي المصادر بلغة العصر مثل «الإحياء» للغزالي، «مناهج البلغاء» لحازم القرطاجني، «عوارف المعارف» للسهروردي. كما تظهر بعض المراجع من كتب التاريخ السابقة مثل «وفيات الأعيان» لابن خلكان، «طبقات الأطباء» لابن أبي أصيبعة. «تاريخ الإسلام» للذهبي، «طبقات الشافعية» للإسنوي، و«أخبار الحكماء» للقفطي.
31
والقرآن والحديث مصدران رئيسيان كما هو الحال في المقدمات الأربعة الأولى. كما يتدخل التوراة والإنجيل كمصدرين مكملين نظرا لوحدة المصدر في الكتب المقدسة.
32
صفحه نامشخص