من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

حسن حنفی d. 1443 AH
184

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

ژانرها

181

ويتضح الموروث الأصيل، القرآن والحديث أكثر من القرآن، ففي أنواع التصديقات الثلاثة، الأول منها إثبات المتكلم فضيلة نفسه التي يكون بها أهلا أن يصدق يذكر ابن رشد آية على لسان هود

وأنا لكم ناصح أمين . ويستعمل القرآن أيضا كمثل لبيان عن الكناية عن الشيء بضده مثل

كانا يأكلان الطعام

كدليل على النبوة. ويضرب المثل على الكرور، أن يكون أول الكلام مثل آخره أو بتعبير البلغاء رد العجز على الصدر بآية

الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة . كما يضرب المثل بالقرآن على الأقاويل الخطبية المفصلة بالصيغ المتنقلة آية

فاصبر صبرا جميلا * إنهم يرونه بعيدا * ونراه قريبا . فألفاظ: جميلا، بعيدا، قريبا، كلها على صيغ واحدة وشكل واحد، وهو كثير في الكتاب العزيز، وهو نموذج الكلام البليغ. وأخيرا يضرب المثل بالقرآن على الاعتماد على الشيء كأنه نصب العين بطريقة المقابلة مثل

وبشروه بغلام عليم * فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم . ويضرب المثل على مد الحروف في قوافي الشعر بآية

وتظنون بالله الظنونا . كما يضرب المثل بنطق اللفظ وقصد معنى آخر بما قالته اليهود

راعنا

صفحه نامشخص