عجيب أمرنا! كيف صرنا من حبر وورق، بعدما كنا من لحم ودم.
أو كلما انفتح باب في الدولة نسده بلوح كرتون!
فتشوا يا جماعة الخير عن الحديد والفولاذ، وأقل شيء عن خشب ... وإلا تركتم بيوتكم عورة ...
للشهادات حسنات وسيئات، ولكنها - وأنا خبير بذلك - قد نزلت المعرفة ثمانين بالمائة.
إنهم يكتبون اليوم على تذكرة الهوية: يقرأ ويكتب، أما بعد حين فأخشى أن يكتب حامل شهادة ...
31 / 12 / 52
1953
رستم يحكم على كيسه
على ذكر التشكيلات القضائية، أو استقلال القضاء أو تطهيره - كما تعنون الصحف أخبارها المحلية - قال لي أحد الأصحاب: أما في جرابك شيء من أخبار قضاة أيامكم؟
فضحكت وقلت له: أتظن أني من مواليد طسم وجديس! ألا تعلم أني ابن اليوم! ومع ذلك قل لي: أي زمان تعني؟
صفحه نامشخص