وأما اليونانيون فكان لهم ثلاثة أبيات ليست فيها نار، وقد ذكرناها.
والمجوس إنما يعظمون النار لمعان فيها، منها أنها جوهر شريف علوي، ومنها أنها ما أحرقت الخليل إبراهيم ﵇، ومنها ظنهم أن التعظيم لها ينجيهم في المعاد من عذاب النار.
وبالجملة، هي قبلة لهم، ووسيلة، وإشارة. والله أعلم.