وقد يستنبط معرفة ذلك أيضا من جهة أخرى وسيما في ملوك الاستقامة أعني الأمور التي يكون بسببها القتل لأنه قد يتهيأ ذلك عند فساد القسمة في بيت عطارد أو المريخ باتفاق شعاع المريخ أو زحل أو عند انتهاء السنة التي قاموا فيها إلى عطارد والقسمة إلى زحل ويكون أحدهما فاسدا بصاحبه في سنة القران بغير شعاع المشتري في الحد الذي هما فيه أو البرج ويكون قيامهم في السنة التي ينتهي فيها الدور إلى المريخ وتكون القسمة لعطارد أو المريخ في بيت زحل وسيما في الدلو ووصول التسيير إلى شعاع المريخ أو جسد زحل في بيت المريخ فيكون ذلك الشعاع وجسد النحس في أصل الدولة أو الربع أو في القران الحادث فإن وقع في الصورة ولم يبلغ الحد فقد يتهيأ ذلك أيضا
صفحه ۱۱۴