217

وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل على قلة أمراض الناس وإن كان رديء الحال دل على علل تعرض للناس وسيما للصبيان ويكون ذلك من قبل القروح والجدري والحصبة ووجع الرأس

وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على سرور الملك وإن كانت رديئة الحال دلت على غموم تعرض للملك

وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على سلامة الناس وصحة أبدانهم وإن كانت رديئة الحال دلت على علل تعرض للناس في أنوفهم ووجوههم

وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل على صحة الصبيان وإن كان رديء الحال دل على علل تعرض للصبيان في وجوههم

وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على قلة أوجاع العيون في الناس وإن كان رديء الحال دل على كثرة ما يعرض للناس من الرمد ووجع العيون

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل

صفحه ۴۵۰