محن
المحن
پژوهشگر
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
تاریخ
تَأْتِي فَوْجًا فَوْجًا يُسَلِّمُونَ عَلَيَّ وَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ أَمَامَكَ خَيْرٌ لَكَ
وَحَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ قُتِلَ عَلِيٌّ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَقُتِلَ حُسَيْن وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين وَمَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرِ بْنُ شُرَحْبِيلَ قَالَ قُتِلَ عَلِيٌّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ لِتِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ قَالَ وَزَادَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ
وحَدثني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَجَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّغْشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ لَمَّا أُصِيبَ عَلِيٌّ كُنَّا عِنْدَهُ لَيْلَةً فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا يُجْلِسُكُمْ قُلْنَا حُبُّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَالإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى وَالزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ وَالْفُرْقَانَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ قُلْنَا نَعَمْ ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ وَقُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ أَمَا وَالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ لِمُوسَى وَالإِنْجِيلَ لِعِيسَى وَالزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ وَالْفُرْقَانَ عَلَى مُحَمَّدٍ لَا يُحِبُّنِي عَبْدٌ إِلا رَأَى حَيْثُ يَسُرُّهُ وَلا يُبْغِضُنِي إِلا رَأَى حَيْثُ لَا يَسُرُّهُ ارْتَفِعُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَهِدَ إِلَيَّ أَنِّي أُضْرَبُ فِي تِسْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً تَمْضِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي
1 / 104