محن
المحن
پژوهشگر
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
تاریخ
مَخْلَدٍ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَليّ ابْن هِشَامٍ عَنِ الْجَحَّافِ وَأَبِي حِبَّانَ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ أَذِنَ عَلِيٌّ بِإِجْلاءِ (١) مِنَ السَّوَادِ إِلَى الْكُوفَةِ وَكَانَ ابْنُ عَمٍّ (٢) لَهُ ضَيْعَةٌ بِالسَّوَادِ فَأَتَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِيهِ لِيُؤَجِّلَهُ أَيَّامًا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ ضيعته فوعدني أَن أغدوا إِلَيْهِ فَغَدَوْتُ فَوَجَدْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أُصِيبَ وَوَجَدْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يُحَدِّثُهُمْ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّ الْقَتْلَةَ كَانَتْ لَيْلَةَ بَدْرٍ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَاتَ يُوقِظُ أَهْلَهُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ لَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ خَفَقَ خَفْقَةً فَإِذَا هُوَ يُنَادِي يَا حُسَيْنُ يَا حُسَيْنُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ السَّاعَةَ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ مَا لَقِيتُ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ أَبْدِلْ لِي بِهِمْ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُمْ وَأَبْدِلْ لَهُمْ مَنْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ مِنِّي قَالَ وَخَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ فَأُصِيبَ فَقَالَ الْحَسَنُ فَعَلَ اللَّهُ وَاللَّهِ بِهِ ذَلِكَ فَعَلَ اللَّهُ وَاللَّهِ بِهِ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَنْدَلُسِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الأَصْبَغُ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ لَمَّا كَانَتِ
1 / 96