محن
المحن
پژوهشگر
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
تاریخ
وَلَمْ يَكُنْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ عَلَيْهِ فَضَرَبَ الْقَبْرَ بِيَدِهِ وَقَالَ أَخُو الإِسْلامِ جَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ خَيْرًا فَوَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ فَاتَتْنِي الصَّلاةُ عَلَيْكَ فَمَا فَاتَنِي عَلَيْكَ حُسْنُ الثَّنَاءِ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ يَقِينًا أَنَّكَ كُنْتَ سَخِيًّا بِالْحَقِّ بَخِيلا بِالْبَاطِلِ تَرْضَى حِينَ الرِّضَا وَتَسْخَطُ حِينَ السَّخَطِ لَيِّنًا حِينَ يَنْفَعُ اللِّينُ شَدِيدًا حِينَ تَنْفَعُ الشِّدَّةُ مَا كُنْتَ عَيَّابًا وَلا مَدَّاحًا تَعِفُّ الطَّرْفَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الإِسْلامِ خَيْرًا
قَالَ وَلَمَّا بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ مَوْتُهُ كَانَ بِمَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَطَرَحَ رِدَاءَهُ وَقَامَ يَبْكِي وَيَقُولُ إِذا ذكر الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ لَقَدْ كَانَ فَضل مَا بَيْنَ النُّقْصَانِ وَالزِّيَادَة وَإِذا ذكر الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ لَقَدْ كَانَ عُمَرُ إِذَا نَحَرَ الْجَزُورَ أَطْعَمَ ابْنَ السَّبِيلِ كَبِدَهَا وَسَنَامَهَا وَيَكُونُ الْعُنُقُ لآل عمر وَإِذا ذكر الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ لَوْ وُضِعَ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَ النَّاسُ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحَ بِهِمْ عُمَرُ وَإِذَا ذُكِرَ الصالحون فحي هلا بِعُمَرَ يَا لَيْتَنِي خَادِمٌ لِعُمَرَ وَإِذَا ذُكِرَ الصالحون فحي هلا بعمر
وحَدثني بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِيسٍ مِنْ وَلَدِ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ الْفِهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَن قَتَادَة عَن مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا وَلا أَرَاهَا إِلا لِحُضُورِ أَجَلِي إِنِّي رَأَيْتُ دِيكًا أَحْمَرَ نَقَرَنِي نَقْرَتَيْنِ فَحَدَّثْتُ بِهِ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ فَخَبَّرَتْنِي أَنَّهُ يَقْتُلُنِي رَجُلٌ مِنَ الأَعَاجِمِ وَأَنَّ رِجَالا يَأْمُرُونِي أَنْ
1 / 76