158

محن

المحن

پژوهشگر

د عمر سليمان العقيلي

ناشر

دار العلوم-الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

تاریخ
قَالَ لَا ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا ظَنُّكِ بِرَجُلٍ قَتَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَتْ حَسِيبُهُ اللَّهُ قَالَ فَلَمَّا مَنَعَهَا أَنْ تَدْفِنَهُ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ رَجُلانِ الْكَذَّابُ وَالْمُبِيرُ فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَهُوَ الْمُخْتَارُ وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بن الْعَوام يكنى أَبُو بَكْرٍ وُلِدَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِعِشْرِينَ شَهْرًا وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ ثَمَان سِنِينَ وَأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَقُتِلَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلَاث وَسبعين وَهُوَ ابْن اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَصُلِبَ بِمَكَّةَ وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ لَمَّا جِيءَ بِرَأْسِ الْمُخْتَارِ وُضِعَ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَنَكَثَ فِيهِ بِالْقَضِيبِ ثُمَّ قَالَ كل حَدِيث حَدثنَا بِهِ كَعْبٌ وَجَدْنَاهُ حَقًّا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ يَقْتُلُكَ غُلامٌ مِنْ ثَقِيفٍ وَقَدْ قَتَلْتُهُ وَلا يَشْعُر أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ قَدْ خُبِّئَ لَهُ يَعْنِي الْحجَّاج وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَة عَن مَنْصُور عَن أمه قَالَت دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ الْمَسْجِدَ فَقِيلَ لَهُ هَذِهِ أَسْمَاءُ وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ

1 / 212