148

محن

المحن

پژوهشگر

د عمر سليمان العقيلي

ناشر

دار العلوم-الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

تاریخ
ذِكْرُ مَا هَمَّ بِهِ الْحَجَّاجُ مِنْ قَتْلِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ أَبُو الْعَرَبِ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ فِيمَا أَحْسِبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْعَابِدِ قَالَ بَلَغَ الْحَجَّاجَ أَنَّ الْحَسَن تَكَلَّمَ فِيهِ وَفِي عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ فَقَالَ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّهُ وَدَعَا بِالسَّيْفِ وَالنِّطْعِ قَالَ وَبَلَغَ ذَلِكَ الْحَسَنَ فَاسْتَخْفَى فِي مَنْزِلِ صَدِيقٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ ثُمَّ ذَهَبَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى مَنْزِلِ حَبِيبٍ فَدَخَلَ أَعْوَانُ الْحَجَّاجِ مَنْزِلَ حَبِيبٍ فَأْعَمَاهُمُ اللَّهُ عَنِ الْحَسَنِ أَنْ يَرَوْهُ

1 / 202