محن
المحن
پژوهشگر
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
تاریخ
ثَمَانُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ لم يَبْقَ بَعْدَ ذَلِكَ بَدْرِيٌّ
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شَعْبَانَ عَنْ وَهْبِ بْنِ نَافِعٍ عَنِ الْحِزَامِيِّ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ الأَسْلَمِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ فِي سَفَرٍ مِنْ أَسْفَارِهِ فَلَمَّا مَرَّ بِحَرَّةِ زُهْرَةَ وَقَفَ فَاسْتَرْجَعَ فَقَالُوا مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يُقْتَلُ فِي هَذِهِ الْحَرَّةِ خِيَارُ أُمَّتِي بَعْدَ أَصْحَابِي
قَالَ الْوَاقِدِيّ عَن خَالِد بن إلْيَاس عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَقَفَ بِحَرَّةِ زُهْرَةَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ يَهُودَ الَّذِي لَمْ يُبَدَّلْ وَلَمْ يُغَيَّرْ أَنَّهَا تَكُونُ هَهُنَا مَقْتَلَةُ قَوْمٍ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاضِعِي سُيُوفِهِمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ حَتَّى يَأْتُوا الرَّحْمَنَ ﵎ فيقفون بَين يَدَيْهِ وَيَقُولُونَ قتلنَا فِيك
قَالَ وحَدثني الْحزَامِي عَن الْوَاقِدِيّ عَن إِبْرَاهِيم عَن عَمْرو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحصين قَالَ عندنَا قُبُور قَتْلَى من قَتْلَى الْحرَّة فَقل مَا حركت الأفاح مِنْهَا ريح الْمسك
قَالَ وحَدثني الْحِزَامِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ فِي مَنَامِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ مَعَهُ لِوَاؤُهُ فَقلت
1 / 185