![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_112.png)
أو كونه سوادا أؤ لونا فيبطل بالحركة ، فلا تبقى شزكة لهذه المختلفات إلا فى الوجود، فهو المصيح ؛ إذ يمكن أن يكون قد بقى أمژ آخر مشترك لم يعثر عليه الباحث سوى الوجود ؛ مثل كونه بجهة من الرائي مثلا ، فإن أبطل هذا أيضا . . فلعل ثم معنى آخر ، إلا أن نتكلف حصر المعانى ونتكلف نفى جميعها ، ونبين أن طلب مصحح الرؤية لا بد منه ، فعند ذالك تحصل النتيجة .
فهذه ضروب الأقيسة ، فكل استدلالي لا يمكن رده إلى هذه الضروب . . فهو غير منتج ، وسنزيده شرحا في حق اللواحق 31 .
صفحه ۱۱۰