مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية

شمس الدین مصری d. 844 AH
113

مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية

مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية

پژوهشگر

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

ناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

صنعاء - اليمن

ژانرها

حدیث
التَّدْلِيْسُ قوله: ١٥٣ - تَدلِيْسُ الاسْنَادِ كَمَنْ يُسْقِطُ مَنْ ... حَدَّثَهُ، وَيَرْتَقِي بـ (عَنْ) وَ(أَنْ) الشرح: التدليس ثلاثة أقسام، ذكر ابن الصلاح قسمين: تدليس الإسناد، وهو أن يروي عن مَنْ عاصره أو لقيه ما لم يسمعه منه، موهمًا أنه سمعه منه وما سمعه إلا من شيخه بسماع شيخه من شيخه أو ممن فوقه (١) بقوله «عن فلانٍ» أو «أنَّ فلانًا» أو «قال فلانٌ»، ولا يقول «أخبرنا» ولا ما في معناه ونحوه. وقوله: ١٥٤ - وَقَالَ: يُوْهِمُ اتِّصَالًا، وَاخْتُلِفْ ... فِي أَهْلِهِ، فَالرَّدُّ مُطْلَقًا ثُقِفْ الشرح: فقوله «وقال» معطوف على قوله بـ «عن» و«أن» أي وبـ «قال». وقوله: «يوهم» (خ) يُفهم الشرط في تدليس الإسناد أن يكون المدلِّس عاصر المروي عنه أو لقيه؛ لأن الإيهام إنما [٣٣ - ب] يقع مع المعاصرة.

(١) كذا وقعت العبارة في الأصل، وفيها خلل ظاهر، وعبارة الناظم (١/ ٢٣٤): هو أن يسقط اسم شيخه الذي سمع منه، ويرتقي إلى شيخ شيخه أو من فوقه فيسند ذلك إليه بلفظٍ لا يقتضي الاتصال ...

1 / 118