============================================================
عليه عن حب ورغبة فيه. وقال القاضى عياض فى المشارق تال ابن الأعرابى (14) يقال فرد الرجل بتشديد الراء اذا اتفقه واعتزل الناس وخلا بنفسه وحده مراعيا للأمر والنهى قال الأزرهرى (14) هم الذين تخلوا بذكر الله لا يخلطون به غيره وقيل معتى اهتروا أصابهم خبال وقيل المفردون الموحدون الذين لا يذكرون إلا الله أخلصوا الله عبادتهم ويقال معناه مثل قولهم فتى فلان فى طاعة الله أى لم يزل مداومالها حتى فنى بالهرم وتهاب القوة وقيل معنى اهتروا أو لعوا. عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لله ملاتكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر فأذا رجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلسوا إلى حاجتكم فيحنونهم بأجتحتهم الى السما، الدنيا قال قيالهم ريهم وهو آآعلم بهم ما يقول عبادى قالوا يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ومجدونك قال فيقول هل رأونى قال فيقولون لا والله ما رأوك قال نيقول كيف لو رأونى قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكشر لك تسبيحا قال فيقول فما يسألون قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال فيتولون لا والله ما ورأوها يارب قال فكيف لو رأوها قال يقولون لو آنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فم يتهوذون قال يتعوذون من النار قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها قرارا وأشد لها مخاقة قال فيقول أشهدكم آنى قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملاتكة فيهم فلان ليس منهم آفما جاء لحاجة قال هم الجلسا، لا يشقى بليهم هذه رواية البخارى وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى اللمه عليه وسلم قال لا أذا مررتم يرياض الجثة فارتهوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر"201) أخرجه الترمذى وعن الإمام أحمد روى عن اين مسعود قال أن الشيطان طاف بأهل مجلس ذكر فلم يستطيع أن يفرق بينهم فأتى حلقة يدكررن الدنيا قأغوى بينهم حتى اقتتلوا فقام أهل الذكر فحجزوا بيتهم قتفرقوا.
فصل فى فضل الذاكر على غيره عن ابى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله
صفحه ۸