مفتاح الجنة در دفاع از سنت
مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة
ناشر
الجامعة الإسلامية
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
المدينة المنورة
ژانرها
علوم حدیث
وَأخرج عَن الْجُنَيْد قَالَ: "الطَّرِيق مسدود على خلق الله إِلَّا على المتبعين أَخْبَار رَسُول الله ﷺ المقتدين بآثاره، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ "، وَأخرج عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ: "الرجل إِلَى الحَدِيث أحْوج مِنْهُ إِلَى الْأكل وَالشرب، لِأَن الحَدِيث يُفَسر الْقُرْآن"، وَأخرج عَن رجل من الصَّحَابَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "إِن فِي آخر أمتِي قوما يُعْطون من الْأجر مثل مَا لأولهم يُنكرُونَ الْمُنكر ويقاتلون أهل الْفِتَن" فَقيل: لإِبْرَاهِيم بن مُوسَى من هم؟، قَالَ: "أهل الحَدِيث، يَقُولُونَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: افعلوا كَذَا، وَقَالَ رَسُول الله ﷺ: لَا تَفعلُوا كَذَا"، وَأخرج عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قيل لَهُ: "هَل لله أبدال فِي الأَرْض؟، قَالَ: نعم، قيل: من هم؟ قَالَ: إِن لم يكن أَصْحَاب الحَدِيث هم الأبدال فَلَا أعرف لله أبدالا"، وَأخرج عَن ابْن الْمُبَارك أَنه ذكر حَدِيث: "لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين على الْحق لَا يضرهم من ناوأهم حَتَّى تقوم السَّاعَة" قَالَ ابْن الْمُبَارك: هم عِنْدِي أَصْحَاب الحَدِيث"، وَأخرج عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَنه قَالَ فِي حَدِيث: "لَا تزَال طَائِفَة": "هم أهل الحَدِيث وَالَّذين يتعاهدون مَذْهَب الرَّسُول ﷺ ويذبون عَن الْعلم، لولاهم لأهْلك الناسَ المعتزلةُ والرافضةُ والجهميةُ وأهلُ الإرجاء والرأي"، وَأخرج عَن ابْن مَسْعُود وَأبي ذَر قَالَا: قَالَ
1 / 68