مفتاح الجنة در دفاع از سنت
مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة
ناشر
الجامعة الإسلامية
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
المدينة المنورة
ژانرها
علوم حدیث
علينا خصم مَا نَدْرِي كَيفَ نأتي إِلَيْهِ"، وَأخرج البيقهي وَأَبُو يعلى عَن عمر بن الْخطاب ﵁ أَنه قَالَ: "يَا أَيهَا النَّاس اتهموا الرَّأْي على الدّين فَلَقَد رَأَيْتنِي أرد أَمر رَسُول الله ﷺ برأيي اجْتِهَادًا فوَاللَّه مَا آلو عَن الْحق وَذَلِكَ يَوْم أبي جندل وَالْكتاب بَين يَدي رَسُول الله ﷺ وَأهل مَكَّة فَقَالَ: اكتبوا: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَقَالُوا: تَرَانَا قد صدقناك بِمَا تَقول، وَلَكِنَّك تكْتب كَمَا كنت تكْتب: بِاسْمِك اللَّهُمَّ. فَرضِي رَسُول الله ﷺ وأبيت عَلَيْهِم حَتَّى قَالَ لي رَسُول الله ﷺ: " تراني أرْضى وتأبى أَنْت"، فرضيت. وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ ﵁ قَالَ: " لوكان الدّين بِالرَّأْيِ لَكَانَ بَاطِن الْخُفَّيْنِ أَحَق بِالْمَسْحِ من ظاهرهما وَلَكِن رَأَيْت رَسُول الله ﷺ يمسح على ظاهرهما"، وَأخرج عَن ابْن عمر قَالَ: "لايزال النَّاس على الطَّرِيق مَا اتبعُوا الْأَثر"، وَأخرج عَن عُرْوَة قَالَ: "اتِّبَاع السّنَن قوام الدّين"، وَأخرج عَن عَامر قَالَ: "إِنَّمَا هلكتم فِي حِين تركْتُم الْآثَار". وَأخرج عَن ابْن سِيرِين قَالَ: "كَانُوا يَقُولُونَ: مَا دَامَ على الْأَثر فَهُوَ على الطَّرِيق"، وَأخرج عَن شُرَيْح قَالَ: "أَنا أقتفى الْأَثر"، يَعْنِي آثَار النَّبِي. ﷺ. وَأخرج عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: "إِذا بلغك عَن رَسُول الله ﷺ حَدِيث فإياك أَن تَقول بِغَيْرِهِ، فَإِن رَسُول الله ﷺ كَانَ مبلغا عَن الله تَعَالَى" وَأخرج عَن سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ: "إِنَّمَا الْعلم كُله الْعلم بالآثار".
1 / 48