مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
ژانرها
على قطعة من الرخام مكسورة متداخلة في بناء قبر الشيخ صالح العدوي المدفون في دار تعرف بدار العدوي، ويقال إنها كانت زاوية في حارة السرايا والكتابة بالخط الكوفي: (1)
بسم الله (الرحمن الرحيم) (2) )قل هو (الله أحد الله) (3)
الصمد لم (يلد ولم يولد) (4)
ولم يكن له (كفوا أحد)(.
نرجح أن هذه القطعة كانت مقدمة في لوح الضريح الذي كسر وفقد.
قال مجير الدين الحنبلي في «الأنس الجليل»، ج2، ص419: الشيخ محمود العدوي صالح مشهور له كرامات ظهرت، وكان موجودا في سنة 668، وقبره في مشهد بحارة العناية يقصد للزيارة.
ولا ندري إذا كان العوام اتخذوا اسمه الحالي من صفته في الصلاح أو هو آخر من أسرة العدوي، قلنا: ونجد لهذه العائلة ذكرا في القرن التاسع الهجري، حيث يترجم السخاوي في «الضوء اللامع في رجال القرن التاسع» لأحمد بن محمود بن عبد السلام بن محمود خطيب صرفند العدوي.
ولم يذكر لنا ياقوت في «معجم البلدان» غير صرفندة بين صور وصيدا.
أما نحن فنظن أن صرفند التي كان العدوي خطيبها هي الواقعة بالقرب من مدينة الرملة، وفيها اليوم المطار البريطاني العظيم بفلسطين وأدوات لتعمير الطائرات.
ولا يزال البعض من أهل لد المجاورة للرملة يحملون اسم العدوي، مما يدلنا على أن هذه الأسرة قديمة العهد بتلك الديار.
صفحه نامشخص