مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
ژانرها
85 «إن سليمان بن عبد الملك لما ولي على جند فلسطين من قبل أخيه الوليد اختط للمسجد خطة وبناه، فولي الخلافة قبل استتمامه، ثم بنى فيه بعد في خلافته ثم أتمه عمر بن عبد العزيز،
86
ونقص من الخطة، وقال: أهل الرملة يكتفون بهذا المقدار الذي اقتصرت بهم عليه.»
وقال عنه المقدسي :
87
وجامع القصبة في الأسواق أبهى وأرشق من جامع دمشق، يسمى الأبيض ليس في الإسلام أكبر من محرابه ولا بعد منبر بيت المقدس أحسن من منبره، وله منارة بهية، بناه هشام بن عبد الملك،
88
وسمعت عمي يقول: لما أراد بناءه قيل له: إن للنصارى أعمدة رخام مدفونة تحت الرمل استعدوها لكنيسة بالغة. فقال لهم هشام بن عبد الملك: إما أن تظهروها، وإما أن تهدم كنيسة لد. فنبني هذا الجامع على أعمدتها. فأظهروها وهي غليظة طويلة، وأرض المغطى مفروشة بالرخام والصحن بالحجارة المؤلفة وأبواب المغطى من الشريين والتنوب مداخلة محفورة حسنة جدا.
وذكر أيضا
89
صفحه نامشخص