ظاهران فسألت جبريل فقال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران فالفرات والنيل، ثم فرضت علي خمسون صلاة فأتيت على موسى فقال ما صنعت قلت فرضت علي خمسون صلاة قال إني أعلم بالناس منك إني عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها أربعين ثم رجعت إلى موسى فأتيت عليه فقال ما صنعت قلت جعلها أربعين فقال ليمثل مقالته الأولى فرجعت إلى ربي فجعلها ثلاثين فأتيت على موسى فأخبرته فقال لي مثل مقالته الأولى فرجعت إلى ربي فجعلها عشرين ثم عشرة ثم خمسة فأتيت على موسى فقال لي مثل مقالته الأولى قلت إني استحيي من ربي أن أرجع إليه فنودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزت بالحسنة عشر أمثالها]
صفحه ۱۲