66

Methods of Inviting Sinners

أساليب دعوة العصاة

ناشر

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة السادسة والثلاثون

سال انتشار

العدد (١٢٣) ١٤٢٤هـ

ژانرها

وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٦] وقوله: ﴿وَمَنْ يَعْمَل سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللهَ يَجِدْ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ١١٠] وقوله: ﴿قُل يَا عِبَادِي الذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِل إِليْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُول نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لمِنْ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُول لوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لكُنْتُ مِنْ المُتَّقِينَ أَوْ تَقُول حِينَ تَرَى العَذَابَ لوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنْ المُحْسِنِينَ بَلى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنْ الكَافِرِينَ﴾ [الزمر:٥٣-٥٩] . ومن السنة النبوية الشريفة: - حديث أنس ﵁ عن النبي ﷺ قال: “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون” ١. - حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال النبي ﷺ: “ والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم “ ٢. - وفي حديث ابن مسعود ﵁ مرفوعا: “ التائب من الذنب كمن لا ذنب له “ ٣.

١ ت: صفة القيامة (٢٤٩٩) وقال حسن غريب، ماجة: الزهد (٤٢٥١)، دارمي: الرقاق (٢٦١١) . ٢ م: التوبة (٢٧٤٩)، أحمد: المكثرين (٧٧٠٠) . ٣ ماجة: الزهد (٤٢٥٠) .

1 / 204