248

Methodology of Imam Bukhari

منهج الإمام البخاري

ناشر

دار ابن حزم بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٠ م

ژانرها

٢- لا يكتفي النقاد بمجرد التفرد للحكم على الحديث بالنكارة أو الشذوذ، بل لابد من وجود القرائن.
٣- إن هذه القرائن تختلف باختلاف الأحاديث، وليس منحصرة.
٤- ليس للنقاد عمل مطرد في تفرد الراوي، فلا يقبلونه مطلقًا، ولا يردونه مطلقًا، فهنالك بعض تفردات الرواة صححها البخاري وغيره وهذا النوع يسمى بغرائب الصحيح، كما سبق بيانه في المطلب السابق وهناك تفردات حكم عليها البخاري بالنكارة كما بينته في هذا المطلب.
٥- قد تختلف أحكام النقاد على الأحاديث التي وقع فيها التفرد، وهذا بناء على مدى إطلاعهم على طرق الحديث والقرائن المرجحة، وليس اختلافًا في المنهج.

1 / 257