Message on the Fundamentals of Belief
رسالة في أسس العقيدة
ناشر
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٥هـ
محل انتشار
المملكة العربية السعودية
ژانرها
﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ - أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ [الملك: ١٦ - ١٧] (الملك الآية: ١٦ - ١٧)، والسماء يراد بها العلو، وإن أريد بها السماء المخلوقة فهو عليها أي فوقها.
والعظيم: الجامع صفات العظمة والجلال والكبرياء.
* الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، العليم، قال تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الحديد: ٣] (الحديد الآية: ٣) .
وقد فسر الرسول ﷺ الأسماء الأربعة بقوله: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء» رواه مسلم.
والعليم: الذي أحاط علمه بكل شيء، كما قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: ٥٩] (الأنعام الآية: ٥٩) .
* السميع البصير: قال تعالى: ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١] (الشورى الآية: ١١) .
فهو السميع، والسمع صفته، وهو البصير، والبصر صفته، يسمع كل الأصوات ويرى كل الأشياء، لا تخفى عليه خافية.
* الحكيم، الخبير، قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [سبأ: ١] (سبأ الآية: ١) .
الحكيم: هو الحاكم بين خلقه بأمره الكوني وأمره الشرعي في الدنيا والآخرة يحكم بما يشاء لا معقب لحكمه، وهو ذو الحكمة فأمره وخلقه في غاية الإحكام والإتقان والحسن.
1 / 45