أن لا تحرمنا زيارة أمير المؤمنين وثواب مزاره، وأن تجعلني من وفده الصالحين وشيعته ومنتجبيه المباركين.
وإذا تراءت لك القبة فقل:
الحمد لله على ما اختصني من طيب المولد ، واستخلصني إكراما به من (1) موالاة الأبرار، السفرة الأطهار، والخيرة الأعلام، اللهم فتقبل سعيي إليك، وتضرعي بين يديك، واغفر لي الذنوب [التي لا تخفى عليك] (2) ، إنك أنت الله الملك الغفار.
فإذا وصلت إلى العلم فقل:
اللهم إنك ترى مكاني، وتسمع كلامي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، وكيف يخفى عليك ما أنت مكونه وبارؤه، وقد جئتك مستشفعا بنبيك نبي الرحمة، ومتوسلا بوصي رسولك، وأسألك بهما إثباتا في الهدى، ونورك في الآخرة والأولى، وقربة إليك، وزلفة لديك، إنك أنت الملك القديم.
فإذا وصلت إلى باب الحائر كبرت ثلاثين تكبيرة، وهللت ثلاثين تهليلة، وحمدت الله ثلاثين تحميدة، وصليت على محمد وآله ثلاثين مرة، ثم دنوت من حيث تدخل، فقدمت رجلك اليمنى وقلت:
صفحه ۱۸۲